أخبار لبنان

نائب الحزب: الرد آت وحتماً آت إلا أن أحداً لا يعرف زمانه ومكانه وكيفية وشكله وقوته

أشار النائب حسن عز الدين، في كلمة حزب الله خلال الاحتفال التكريمي لحسين إبراهيم كساب في برج الشمالي الى أن “ما في رسالة سرايا القدس للحزب يدل على ثقة الذين يسيرون على نهج الحق بهذه المقاومة، وتأثيرها على هداية الناس إلى الصراط المستقيم، وإلى طريق الحق وطريق كربلاء التي قادها الإمام الحسين، معتبراً أن علينا ان ندرك في أي موضع وضعنا الله سبحانه وتعالى فيه، حتى لا نقصِّر في واجبنا وفي أداء وممارسة تكليفنا”.

وتوجّه النائب عز الدين “للإخوة” في فلسطين في إطار الرد على ما جاء في الرسالة قائلاً “نقول كما قلتم أنتم أيها الابطال المجاهدون والصامدون والثابتون والراسخون، الأرض أرضكم والأرض أرضنا لذلك لن نتخلى عنها، وتستطيعون أن تراهنوا علينا كما قالها قائد المقاومة سنة 2002 عندما تعرضت جنين لأبشع مجزرة في تاريخها آنذاك، قال لهم في الشدائد تستطيعون أن تراهنوا علينا وكفى”.

ورأى أن “رسالة المنشأة الصاروخية ” عماد 4 ” التي عرضت المقاومة الإسلامية مشاهدها منذ أيام ووقف العدو مدهوشاً ومنبهراً أمامها، إنما جاءت لتؤكد على قوة هذه المقاومة وقدرتها على تحقيق الردع الفعلي والميداني، وقال: المقاومة على مستوى المعادلات ما زالت يدها هي العليا، وما زالت تستطيع -من خلال ما رسمته- إعادة هذا العدو إلى الميدان عندما يتفلت الى الامام، وما زالت تشكل قوة رعب في معادلة الردع الفعلي للقيادة السياسية والعسكرية”.

وأكد أن “الرد على الجريمة التي ارتكبها العدو في الضاحية الجنوبية آت وحتماً آت، إلا أن أحداً لا يعرف زمان ومكان وكيفية وشكل وقوة هذا الرد، وما إذا كان سيأتي منفصلاً لوحده أم متصلاً برد المحور على الاعتداء الذي طال اليمن وطال الجمهورية الإسلامية في إيران، متوجهاً لكل الذين ينتظرون هذا الرد بأن عليهم أن يطمئنوا لمعادلة الردع التي لن تفرط بها قيادة المقاومة الحكيمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى