تهدف سياسات الهجرة في كندا إلى حماية أمن البلاد، والترحيل هو أحد الوسائل لتحقيق هذا الهدف.
كما تهدف إلى توفير الفرص اللازمة للمهاجرين، ومع ذلك، تقوم سلطات الهجرة الكندية بترحيل الأشخاص لأي سبب تراه مناسبا.
ومعرفة هذه السيناريوهات أمر أساسي، فهي ضرورية لأي شخص يخطط للتنقل عبر جميع تحديات قوانين الهجرة الكندية.
وفيما يلي أهم الاسباب التي قد تتسبب في الترحيل من كندا:
- ارتكاب جريمة كبرى تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة عشر سنوات أو أكثر في كندا، على سبيل المثال، القتل أو الخطف.
- السرقة التي تتجاوز 5000 دولار أو السطو بدون سلاح ناري (السطو بسلاح ناري جريمة كبرى)، وأيضا، إذا حاول المهاجر الفرار من الشرطة.
- حيازة أسلحة وذخيرة محظورة
- الاعتداء الذي يؤدي إلى إيذاء جسدي، مع أو بدون سلاح ناري.
- استخدام أو امتلاك بطاقة ائتمان مسروقة أو مزورة.
- القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول ستؤدي إلى الترحيل، فالإدانة بارتكاب جريمة القيادة تحت تأثير المخدرات أمر خطير للغاية، ومنذ عام 2018، تبنت كندا سياسة عدم التسامح مطلقا مع السائقين المخمورين أو الذين يتناولون المخدرات.
- وبالمثل، قد تكون القيادة غير المسؤولة التي تؤدي إلى إلحاق ضرر جسدي خطير أو وفاة شخص آخر سببا للترحيل، وعلى سبيل المثال، القيادة بسرعة أعلى بكثير من الحد الأقصى للسرعة في حي أو ضاحية والاصطدام بالمشاة.
- سبب رئيسي آخر للترحيل هو ارتكاب ما يُعرف باسم “الجناية المشددة”، مثل جرائم المخدرات: الاتجار بالمخدرات (بما في ذلك 3 كجم أو أكثر من الماريجوانا)، أو تصنيع المخدرات الاصطناعية، أو زراعة الماريجوانا.
- بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الإدانة بارتكاب جريمتين بسيطتين أو أكثر إلى الترحيل.
- أسباب الأمن القومي: الجرم المرتكب الذي يستهدف الحكومة الكندية.
- القبض عليه في أعمال تجسس، أو تخريب (محاولة الإطاحة بالحكومة)، أو إرهاب، أو الارتباط بمنظمات تشارك في هذه الأنشطة.
- تشمل الانتهاكات الدولية أو انتهاكات حقوق الإنسان جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية (مثل الإبادة الجماعية)، والعمل كضابط كبير في حكومة ترتكب جرائم ضد الإنسانية.
