تحية لكل امرأة في عيدها
ان يوم المرأة العالمي لم يأتِ من فراغ.
هو حصاد جهد وتعب ونضال قدّمته المرأة في مجالات عدّة على مدى عقود.
فبرزت، ونجحت و تبوأت مراكز متقدمة.
كما أنه محطة تضيء على أهمية دور المرأة في العائلة والمجتمع.
ومع أن المرأة تستحق الاحتفال بهذه المناسبة، الاّ أن اقتصار التنويه بهذا الدور على يوم واحد في السنة يلحق الغبن بعطاءاتها.
فهي المرأة الأم كل يوم، وهي المرأة العاملة في كل مجال،
كما انها المرأة التي تسعى الى تطوير قدراتها في كل لحظة.
ولكنها أيضاً المرأة المعنّفة والمقهورة والمظلومة التي تحتاج الى قوانين تحميها وتحافظ على حياتها.
ومع كل هذا التقدير لدورها الاّ أن المرأة وفي بعض الحالات (مع رفض التعميم) استفادت من الحقوق الممنوحة لها وزيادة فبرزت نماذج لا تليق بتضحيات من سبق من سيدات مناضلات في سبيل كرامتهن.
نختم بالقول: ان المرأة الأم العاملة والمناضلة تستحق التكريم. فتحية لكل امرأة في عيدها.
