البطل الرياضي العالمي سامر كمال: “موهوب العرب” فرصة للتواصل والاجتماع وإظهار المواهب العربية المغتربة
- من هو البطل الرياضي سامر كمال؟
سامر كمال اردني الولادة، كندي الاقامة، درست إدارة الأعمال والفلسفة في الجامعة الاردنية وأكملت دبلوم الدراسات العليا في العلوم الإدارية من جامعة روبرت جوردن في اسكتلندا عام 2000، متخصص منذ سنوات في الإدارة والتسويق الرياضي كما اني رياضي أولمبي في رياضة التايكواندو.
- انت اليوم رئيس رئيس الاتحاد العربي الكندي للرياضة ،لنتحدث قليلا عن نشاطك الرياضي؟
الرياضة جزء لا يتجزأ من حياتي اليومية، تدربت واكتسبت مهارات كثيرة، فمنذ العام 1980 بدأت بممارسة التايكواندو التي سرعان ما باتت همي وشغلي الشاغل والذي أهلني شغفي بها لتحقيق بطولة الأردن من الأعوام 1982 ولغاية 1989، والعديد من الميداليات الدولية على مستوى آسيا والعالم. وحاليا انا أحمل الحزام 9 دان والذي يعتبر من أعلى أحزمة تايكواندو في العالم، كما أنني حكم ومدرب دولي من الدرجة الأولى منذ عدة سنوات.
- هل لنا ان نلقي نظرة على أهم إنجازاتك الرياضية، نعني بها الميداليات والجوائز التي حصلت عليها خلال مسيرتك الرياضية؟
لقد حصلت العديد من الميداليات والجوائز نذكر منها الميدالية الفضية في الألعاب الآسيوية في العام 1986 في سيؤل -كوريا، والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية عام 1988 ايضا في سيؤول – كوريا، وكنت أول لاعب أردني يحصل على الميداليات في هذه الرياضة، وكرّت سبحة الميداليات حيث جصلت على الميدالية الذهبية في بطولة لوكسمبورغ المفتوحة عام 1989، والميدالية الفضية في بطولة العالم للجامعات عام 1986 في أميركا والميدالية البرونزية في بطولة آسيا في دارون عام 1986.
حائز وسام الاستقلال من الدرجة الرابعة من جلالة الملك الحسين بن طلال ملك المملكة الأردنية الهاشمية في العام 1988، كما كنت حكما دوليا ممارسا للتدريب منذ عام 1989 وفي عام 1999 حزت الدرجة الأولى في التحكيم الدولي كما اني حصلت الحزام الأسود 8 دان في العام 2012 .
- للرياضة بشكل عام فوائد جمّة وكلنا يعلم أهميتها في حياتنا اليومية، لكن ماذا عن رياضة التايكواندو تحديدا؟
رياضة التايكواندو مهمة جدا للإناث والذكور على حد سواء، فهي تجمع بين القوة الجسدية والعقلية معا… وتساعد في
تحسين الصحة العقلية من خلال زيادة الثقة وتحسين احترام الذات والتركيز والانضباط الذاتي وتقليل التوتر، و الأهم هو
الاحترام والنزاهة التي يجب أن يتحلى بها المدربين واللاعبين والحكام على حد السواء.
- انت اليوم وللسنة الثانية على التوالي تحكّم في برنامج المواهب “موهوب العرب” ماذا تعني لك هذه التجربة وكيف ترى نسبة المشاركة على الصعيد الرياضي؟
تجربة جيدة وشائقة، وانا وسعيد جدا كوني حكما للمرة الثانية لأن هذا البرنامج مهم جدا للمجتمع العربي المغترب وله أهداف اجتماعية خصوصا في هذه الظروف الصعبة، وانا أجدها فرصة للتواصل والاجتماع وإظهار المواهب العربية المغتربة.
أما بالنسبة للمشاركات الرياضية في البرنامج فهي ضعيفة بسبب جائجة كورونا والاوضاع الاجتماعية والاغلاقات التي تخنق الناس. ومن الصعب على المشاركين الرياضيين تقديم فقرة رياضية مميزة من داخل النادي ومع أحد المدربين. لذا نأمل في الأيام المقبلة، وعند افتتاح النوادي الرياضية أبوابها، أن نرى نسبة أكبر من المشاركين الموهوبين بفقرات رياضية متعددة.
- ماذا تقول للمشاركين في برنامج موهوب العرب عموما والرياضيين والحضور خصوصاً؟
بداية أشكر قناة “كنار تي في” على الجهود الكبيرة التي يولونها لليرنامج، كما أتمنى كل التوفيق للمشاركين الذين اطلب منهم أن يثقوا بأنفسهم وقدراتهم لان الثقة أحد مفاتيح النجاح، فلكل مشترك ميزته وتميزه وبالتالي عليهم الاجتهاد دائما
والعمل الدؤوب الذي يساعدهم في تطوير موهبتهم كما الاستمرار بالتعلم.
أما بالنسبة الى الحضور فأتمنى أن يشاركوا ويشجعوا المشتركين والبرنامج لأن تعليقاتهم ومشاركتهم تساعد على ترويج الموهوبين وتفتح لهم أبوابا جديدة.
- كلمة أخيرة..
شكرا لـ “الكلمة نيوز” ممثلة بشخص مديرها السيدة جاكلين جابر على هذا اللقاء الممتع. وأتمنى لكم كل التوفيق والتقدم.
