في الأسبوع الماضي، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها مُنعت من الوصول إلى جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة، مما أدى إلى نقص الأدوية والغذاء وحليب الأطفال.
كندا ترسل مسؤولين لمراقبة الوضع
وتخطط كندا لإرسال اثنين من المسؤولين لدعم مهمة مراقبة أوروبية تهدف إلى منع حرب أخرى في المنطقة.
وأعرب الصليب الأحمر عن قلقه بشأن إغلاق أذربيجان للمنطقة بعد فترة وجيزة من إعلان وزارة الخارجية عن وصول الصليب الاحمر إلى المنطقة كدليل على عدم وجود حصار.
وقالت منظمة الصليب الأحمر الأسبوع الماضي إنها تمكنت من إجلاء “أكثر من 600 شخص في حاجة ماسة للرعاية الطبية منذ كانون الاول 2022″، لكنها لا تزال تواجه صعوبة في الوصول إلى المنطقة من أجل تقديم الخدمات الطبية.
من ناحيتها قالت Global Affairs الكندية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء إن أذربيجان يجب أن تمتثل لطلب محكمة العدل الدولية بالسماح “بالحركة دون عوائق للأشخاص والمركبات والبضائع” إلى المنطقة.
وأشارت وزارة الخارجية الأذربيجانية إلى أن أمر المحكمة لا يزال يسمح بتفتيش المركبات التي تدخل الإقليم، وزعمت أن الطريق قد استخدمته عناصر مرتبطة بأرمينيا لتهريب الأسلحة إلى المنطقة.
هذا واستمع أعضاء البرلمان الكنديون إلى شهادة في كانون الثاني حول الوصول المحدود إلى المنطقة، لكن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم لم تكمل دراستها أو أصدرت تقريرًا مؤقتًا حول كيفية استجابة كندا.
وتخطط الحكومة الفيدرالية لفتح سفارة في أرمينيا قريبًا.
