أعلن نائب زعيم حزب الخضر، جوناثان بيدنو عن رغبته بالتنحي من منصبه، لأسباب شخصية لافتا الى إنه كان “شرف العمر” أن أخدم البلاد كجزء من حزب يعتقد أنه يجسد ما يجب أن تكون عليه السياسة.
وعمل بيدنو – وهو محقق في مجال حقوق الإنسان وناشط وصانع أفلام وثائقية – على نشر االخبر جنبًا إلى جنب مع زعيمة حزب الخضر إليزابيث ماي “المفجوعة” في أوتاوا والتي اعربت عن حزنها من الموضوع بالقول “لن أتظاهر بأنني لست تعيسة، لكنني أحترمه”.
وأضافت ماي إنها لا تزال ملتزمة بمتابعة قدرة الحزب على أن يكون لديه نموذج للقيادة المشتركة للمضي قدما، لكنها ستواصل عملها كزعيمة في الوقت الحالي.
فبعد تنحيها عن منصبها بعد 13 عامًا من زعامة الحزب في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ، عادت ماي إلى القيادة ووعدت بإعادة توحيد الحزب ومضاعفة الضغط من أجل العمل المناخي.
جاء استئنافها للدور بعد فترة ولاية آنامي بول القصيرة ولكن المضطربة على رأس الحزب، بالإضافة إلى الفترات المؤقتة تحت قيادة جو آن روبرتس وأميتا كوتنر.
ماي هي واحدة من اثنين من النواب الخضر في مجلس العموم. إنها تمثل جزر سانيتش-الخليج، كولومبيا البريطانية، وهي انتخابات تستحوذ عليها منذ عام 2011 عندما أصبحت أول عضو منتخب في البرلمان عن الحزب. زميلها في المقعد مايك موريس يمثل مركز كيتشنر، أونتاريو.
لقد ركض بيدنو بالفعل في 2023 من اجل الانتخابات الفرعية Notre-Dame-de-Grâce – Westmount، Que، على أمل الحصول على مقعد ثالث في مجلس النواب لحزبه، لكنه احتل المركز الرابع.
