صحة

نصائح لتنظيف ثقب الأذن

تنظيف ثقب الأذن أو خرم الأذن أمرا ضروريا لتجنّب الالتهابات والمضاعفات التي يمكن أن تحدث في حال لم يتم الاهتمام بهذه المنطقة جيداً ولا سيما في الفترة الأولى من احداث الثقب.

خطوات لتنظيف خرم الاذن

هناك خطوات يفضّل أن يت اتباعها عند ثقب الأذن من أجل عملية تنظيف لتجنب الالتهابات أو أي مضاعفات أخرى:

أولاً: يجب تنظيف اليدين وغسلهما جيداً بالماء والصابون المضاد للبكتيريا كي لا يصاب مكان ثقب الأذن للميكروبات أو الأوساخ أثناء عملية التنظيف.

ثانياً: يفضل استخدام قطعة من القطن أو عود الأذن عليه محلول محلي أو كحول مطهر لتنظيف شحمة الأذن حتى يتم تطهير المنطقة المحيطة بثقب الأذن.

ثالثاً: يمكن القيام بعملية التنظيف أكثر من مرة خلال اليوم.

رابعاً: استخدام مرهم مضاد حيوي على قطنة والتأكد من وصول المرهم لجميع أجزاء الجلد داخل الثقب.

مضاعفات تتصل بالثقوب

قد تحدث مضاعفات نتيجة الثقوب، سواء المتصلة بالآذان أو الشفتين أو سرة البطن أو الحواجب، وقد اضاء عليها موقع “مايو كلينك”، مع الاشارة إلى أن الثقوب خصوصاً في الاذنين تبدأ بعمر صغير لكن يفضل ثقب اذني الرضيع بعد عمر الستة أشهر. وتشمل المضاعفات:

التفاعلات التحسسية: قد تتسبب بعض الحُلي المدخلة في الثقوب خاصة القطع المصنوعة من النيكل في حدوث تفاعلات تحسّسية.

المضاعفات الفموية: قد تتسبب الحُلي الموضوعة في ثقوب اللسان في تكسير أسنانك وتحطيمها وإلحاق الضرر بلثتك.

عدوى الجلد: قد يسبب ذلك احمراراً أو ألماً أو تورماً أو إفرازات تشبه الصديد بعد الثقب.

المشكلات الجلدية الأخرى: مثل ندوب وانتفاخ مناطق في الجلد بسبب فرط نمو النسيج الندبي.

الأمراض المنقولة عبر الدم: إذا كانت المعدات المستخدمة للثقب ملوثة بدم حامل للعدوى فيمكن أن تصابي بمختلف الأمراض المنقولة عبر الدم، تشمل التهاب الكبد الوبائي B، التهاب الكبد الوبائي C، الكزاز وفيروس نقص المناعة البشرية.

الجروح أو الإصابات الجسدية: قد تعلق الحُلي وتسبب حدوث جروح عن طريق الخطأ، ما قد يتطلب عمل غُرز جراحية أو إجراء عمليات ترميم أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى