أثار قرار كيبيك بتخفيض عدد المقيمين غير الدائمين في مونتريال قلق قطاع الفنادق الذي لديه حاجة محدّدة من هذه الفئة من العمّال.
ووفق قرار حكومة فرونسوا ليغو فإنه اعتبارا من 3 أيلول/سبتمبر، لن يتم قبول المهاجرين المؤقتين إلى مونتريال الذين يتقاضون راتبًا سنويًا أقل من 57000 دولار، والذين لا يعملون في مجالات الصحة والتعليم والبناء والزراعة وتصنيع الأغذية، أو لن يتم تجديد تصاريحهم.
وفي حوار مع LCN، أعربت فيرونيك ترومبلاي Véronyque Tremblay الرئيسة والمديرة التنفيذية لجمعية Hôtellerie du Québec،، عن قلقها وقالت: “إنه أمر مؤسف ويجب أن أعترف أنه يقلقنا”. وبطبيعة الحال، فإن النقص في عمال الفنادق في جزيرة مونتريال أقل حدة من أي مكان آخر في كيبيك. لا تزال هناك حاجة لوظائف معينة مثل مساعدة المطبخ، ومضيفة الاستقبال، ومضيفة التدبير المنزلي. ولا يزال هناك طلب كبير على هذا النوع من الوظائف.” وأضافت: “كنا نقدر لو كانت مثل هذه الوظائف في الفنادق أو المطاعم من بين الاستثناءات التي أعلنتها حكومة كيبيك”.
هذا ويؤثر إجراء كيبيك على 3500 إلى 4000 شخص في مونتريال. ومع ذلك، هناك إجراء آخر يضر بقطاع الفنادق، حيث تقول فيرونيك تريمبلاي “بالإضافة إلى ذلك، أعلنت حكومة كيبيك أنه ستتوقف عن استقبال الطلاب الأجانب”. هذه قوة عاملة قيّمة لصناعة الفنادق لملء نوبات المساء والليل وعطلة نهاية الأسبوع. قبل كل شيء، لا ينبغي تطبيق هذا الإجراء خارج مونتريال، لأنه سيكون كارثيا.
