جاليات

المصرية فيبي وصفي ضمن المئة شخصية تأثيراً بالمجتمع الكندي في عام 2021

اختيرت السيدة المصرية فيبي وصفي، مديرة مدرسة فلوباتير، وهي أول مدرسة بإدارة مصرية في أونتاريو بكندا، ضمن أكثر مئة شخصية تأثيراً بالمجتمع الكندي في عام 2021.

وقد تناول كتاب “سيدات ملهمات يقدن التغيير ”Women of Inpiration..Women Driving Change” من تأليف الكاتبة الكندية مونيكا كريتشيمر، وقد أصدرته هذا العام 2021 تقديرًا وتكريمًا لعدد من السيدات في كندا كان لهن عظيم الأثر في المجتمع خاصة في فترة جائحة كورونا العالمية، وجسدن قصص نجاح عظيمة حملت أسمى معاني الوفاء والعزيمة والصادر حديثاً في كندا قصة نجاح  وصفي وعطائها الكبير في مجال تعليم الأطفال والشباب.،

وتشغل فيبي وصفي مديرة مدرسة فلوباتير وهي أول مدرسة مصرية بكندا لها تاريخ طويل وترجع نشأتها إلى نحو 20 عاما مضت، لتشكل تاريخا واسما كبيرا في كندا، ومنتسب اللى صفوفها حوالي 350 طالبا وطالبة من جنسيات مختلفة من إنكلترا وكندا والجزائر ونيجيريا والصين ومصر، لتعكس تجربة عظيمة بإدارة مصرية تمثلها “فيبي وصفي” التي تلقت دراستها في مجال نظم التعليم من مرحلة الحضانة إلى الثانوية العامة في جامعات هارفارد وتورنتو وويسترين أونتاريو ودوفل كولدج.

وحول تصنيفها المميز تحدثت وصفي قائلة “إنها كانت تحلم طوال عمرها أن تعمل مدرّسة، فبدأت العمل في إحدى المدارس في كندا منذ 17 عاما، وفي الوقت نفسه، عملت على تطوير نفسها محصلة ماجستير  ودراسات مختلفة، وصعدت في المناصب حتى وصلت لمنصب مديرة مدرسة في 2014”.

وعن سبب دخولها القائمة أجابت لعل حصول المدرسة على مدار عدة سنوات لقب الأفضل على مستوى المدينة، هو أحد الاسباب الكامنة وراء تميزها هذا لا سيما وأنه خلال جائحة فيروس كورونا، وفي الوقت الذي أغلقت فيه المدرسة أبوابها، قررت استمرار الدارسة عبر الإنترنت، والسماح لأي طالب في العالم بالالتحاق بالمدرسة عبر الدراسة عن بعد، والحصول على الدبلوم الكندي من خلال التطبيقات المختلفة بالمدرسة، وهذا بمثابة الحلم الذي أصبح حقيقة.

وستحصل وصفي على جائزتها المميزة “جائزة المرأة الملهمة” منتصف شهر تشرين الناني المقبل مشيرة إلى أن المنظمة الكندية كرمت سيدات قدمن نماذج مختلفة في الحياة، وأنها درست ما قدمته وصفي، وتأثيرها في المجتمع الكندي وفي بيئة عملها، وكيف استطاعت أن تقدم قدوة مشرفة.
وأشارت مدير مدرسة «فيلوباتير» في كندا، إلى أنها تتواصل مع سفيرة بلادها نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، منذ بداية أزمة كورونا لمساعدة بعض الطلاب، إذ جرى إغلاق الجامعات، ولم يكن لبعض الطلاب أماكن مخصصة يقيمون فيها: «كان هناك فتاة جاءت إلينا في تورنتو، وقدمنا لها المساعدة، وتكرر هذا الأمر مع طلاب آخرين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى