هاجمت الإعلامية رضوى الشربيني، المطرب حسام حبيب، بعد الأزمة الأخيرة التي وقعت بينه وبين الفنانة شيرين عبد الوهاب، مشيرة إلى أن ليديها أدلة وإثباتات فيما يخص شيرين وكانت ترفض الإفصاح عنها.
وقالت رضوى الشربيني في فيديو لايف عبر صفحتها على «فيسبوك»: “ابعد عن شيرين طالما شيرين بهذا الجنون وفضحت نفسها علشان تلبسك قضايا، وخايف أوي على بنتها؟ ولو خايف أوي كده ليه لما سهرتم في بيروت من سنة والبنت كان عندها 12 سنة، وكنت مقعدها معاكم على نفس التربيزة في سهرة ما ينفعش بنت صغيرة تقعد فيها، ليه ما قالتش ليها عيب يا شيرين؟”.
وأضافت مستنكرة: “بيقول في التسجيل الصوتي إذا كنت أنا واخد 5 آلاف دولار، فهي جيباهم منين ولو مش كده نشوف الأموال العامة هتعمل ايه معاها.. هل ده يعقل؟”.
وواصلت رضوى الشربيني حديثها لـ حسام حبيب: “أنت قبل ما تتجوز شيرين كانت نجمة النجوم في الغناء وكانت عاملة برنامج مكسر الدنيا ومسلسل مكسر الوطن العربي، وكل الناس بتشيد بتمثيلها وشيك في لابسها وشكلها منمق وواخدة بالها من أكلها وجسمها ومحدش عمره سمع عنها فضايح، وعمرنا ما شفنا راجل فضحها بالطريقة دي، أنت شايف سبتها عاملة إزاي؟ كام كيلو؟ مش قادرة تمشي ولا تلبس بعد 5 سنين بقيت فوق الـ100 كليو، وحلقت شعرها ومرة قصت شعرها والست تعبت وما بتشتغلش والفيديو يقطع القلب ومنهارة، والجمهور يتكلم وقصة شيرين وحسام ما بتخلصش وأصبح مسلسل أجزائه مملة وسخفية وناوي على إيه أكتر من كده؟ الست خلصت”.
وكان رجال مباحث القاهرة النيابة العامة، قاموا بضبط وإحضار المطرب حسام حبيب، بعد قيامه بالتعدي بالضرب على شيرين عبد الوهاب، بفيلا خاصة في التجمع.
وأدلى المطرب حسام حبيب بأقواله أمام جهات التحقيق بعد تحرير الفنانة شيرين عبد الوهاب محضرًا تتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب والتسبب في إصابتها.
وحاول المطرب حسام حبيب التقدم بدفوع في اتهام شيرين عبد الوهاب له بالتعدي عليها، واستعان بشهود عيان على الواقعة، وأرفق مقطع فيديو وعدد من الصور تثبت صحة موقفة في القضية.
وقال حسام حبيب أمام جهات التحقيق: “مكنتش أتخيل أبدًا إن خناقة أنا مش طرف فيها، خناقة بينها وبين بنتها، إنها تقول كدا، وأنا هطلب شهادة بنتها وهي عملت في بنتها حاجة لما الناس هتعرفها شيرين هتنتهي عند الناس، لأن اللي يهون عليه ضناه يهون عليه أي حد في الدنيا، ولما شوفت المنظر ده كان لازم آجي وأشيل هنا من تحتها، ولازم أتصرف”.
وأردف حسام حبيب: “اللي مأثر فيا أكتر إني قولت لـ هنا وقولتلها روحي اتكلمي مع مامتك، وجبت الاتنين وقولتلهم يا هنا دي مامتك ولازم تحترميها، وجبت شيرين وقولتلها دي بنتك وخلي كلامك بينكم وبين بعض، وطلعت، لاقتها قفلت الباب بالمفتاح، والباب زجاج، وفضلت أخبط محدش بيفتح، لحد ما شوفت منظر مش قادر أنساه، فكسرت الباب ودخلت أخدت البنت، وكلمت باباها وقولتله لازم تيجي تاخدها، وتيجي بنفسك مش هبعتها مع حد، وأرجوك ابعدها عن الشخصية دي”.
