صحة

5 أسباب للشعور بالدوخة.. إليكم أبرزها

الدوخة هي شعور بالدوار وعدم الثبات والإغماء، وكأن العالم يدور بصاحبه، وفي بعض الأحيان يكون الشعور خفيفًا ويختفي بسرعة، وفي أحيان أخرى قد يكون شديدًا ويصاحبه أعراض أخرى، مثل الصداع والقيء.

ووفقا لما جاء بموقع “إكسبريس”، ففيما يلي الأسباب المحتملة التي يمكن أن تكون سببا رئيسيا في حدوث ذلك، وهي كالآتي:

1-الحرارة

يمكن لدرجات الحرارة المرتفعة أن تسبب الشعور بالدوار، نظرا لأنه عند تعرض الجسم لدرجات حرارة عالية، يعمل على تنظيم درجة حرارته الداخلية من خلال التعرق وتمدد الأوعية الدموية، وهذه العملية يمكن أن تؤدي إلى الدوخة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي التعرق المفرط إلى خلل في توازن الكهارل، عندما ترتفع مستويات معينة من المعادن في الدم أو تنخفض جدًا، مما يساهم في زيادة الدوخة، ولمنع ذلك يجب افقر لبقاء رطبًا، وتجنب التعرض لفترات طويلة لدرجات الحرارة المرتفعة وأخذ فترات راحة في المناطق الباردة.

2-مشاكل ضغط الدم

يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم فجأة سببا كبيرا في الشعور بالدوخة والدوار، ويمكن أن يحدث هذا النوع من الهبوط لعدة أسباب، كفقدان الدم المفاجئ بسبب نزيف داخلي أو خارجي، أو ما يسمى بانخفاض ضغط الدم الوضعي، وهي حالة ينخفض فيها ضغط الدم عندما تنتقل من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف.

3-الإصابة بفقر الدم

يمكن أن تؤثر الحالة على ضغط الدم وتسبب الدوار عند تغير الوضعية من الاستلقاء إلى الوقوف فجأة نظرا لأن الجسم يحتوي على عددًا أقل من خلايا الدم المحررة التي تحمل الأكسجين إلى الرأس وبقية الجسم، كما يمكن أن يسبب القلق أيضًا انخفاضًا في ضغط الدم من خلال فرط التنفس.

4-دوار الحركة

ينتج دوار الحركة عن صراع حسي بين الجهاز البصري والجهاز الدهليزي، الذي يتحكم في التوازن والتوجه المكاني، إذ تتلقى الدماغ إشارات متضاربة من هذه الأنظمة، مما يؤدي إلى أعراض مثل الغثيان والدوار والقيء، لذلك ينصح الخبراء قبل السفر، باختيار مقعدًا يتمتع بأقل قدر من الحركة، مثل المقعد الأمامي للسيارة أو فوق جناحي الطائرة، وتجنب الوجبات الثقيلة قبل ذلك والحصول على قدر كبير من الراحة لأن التعب قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

5-مشاكل في الأذن الداخلية

يمكن أن يكون سبب الدوخة أو عدم التوازن في كثير من الأحيان مشاكل في الأذن الداخلية، التي تشمل التهاب التيه الدهليزي، وهو فيروس يؤثر على خلايا الشعر الحسية في الأذن الداخلية، والدوار الموضعي الانتيابي الحميد (BPPV)، والذي يمكن أن يحدث غالبًا بعد ضربة في الرأس أو ثانوي لالتهاب التيه، ويعتبر العلاج الأكثر فعالية على المدى الطويل لالتهاب التيه الدهليزي هو إعادة التأهيل مع أخصائي العلاج الطبيعيي، كما يتميز الدوار الموضعى الانتيابي الحميد (BPPV) بنوبات قصيرة من الدوار عند التقلب في السرير، ويستمر لبضع ثوان، وعادة ما يتم حله عن طريق مناورة إيبلي، وهي سلسلة من حركات الرأس التي يمكن تدريسها من قبل طبيب أو أخصائي سمعيات أو أخصائي فيزياء متخصص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى