ثقافة وفنون

مخاوف بشأن صحّة أنجلينا جولي بعد ظهورها الصّادم على السجّادة الحمراء

أثارت اللياقة البدنيّة للممثّلة أنجلينا جولي، النحيلة للغاية، مخاوف متجدّدة بشأن صحّتها، إذ أعربت الدائرة القريبة من النّجمة عن قلقها من أنّها “لن تكون قادرة على الاستمرار على هذا النحو” بعد ظهورها الصادم على السجّادة الحمراء.

أثارت ممثّلة Maleficent، البالغة من العمر ٤٩ عامًا، قلقًا عميقًا لدى المعجبين عندما ظهرت في حفل توزيع جوائز “توني” في ١٦ حزيران/يونيو في ثوب كشف عن ذراعيها وكتفيها النحيلتَين للغاية.

وأشار مراقبون إلى أنّ مظهر جولي الهزيل أثار ذعرًا كبيرًا بين أصدقائها ومحبّيها على حدّ سواء.

ووفقًا لـ “رادار أونلاين” تحثّها مصادر قريبة من “جولي” على تناول وجبات مناسبة للحفاظ على صحّتها، خاصّة في ظلّ جدول أعمالها المزدحم كأم متفانية وممثّلة عاملة.

لاحظ أحد المطّلعين: “أنّها تبدو نحيفة جدًا، ومريضة تقريبًا، إنّها إما تنسى أو لا ترغب في تناول الطّعام. ويخشى أصدقاؤها أنها لن تكون قادرة على الاستمرار على هذا النحو.”

وفي الوقت نفسه، أعرب دكتور “كابي ميركين” لم يعالج الممثّلة شخصيا، عن مخاوفه بشأن صحتها. وأشار إلى أنّ “جولي” قد تكون مصابة بالفعل بهشاشة العظام.

يقول الدكتور: “إنّها تعاني من فقدان شديد للدّهون في الجسم، وهو ما يرتبط دائمًا تقريبًا بفقدان شديد في العضلات والعظام”.

“عليها مراجعة طبيبها الذي سيطلب لها صورة شعاعية لكثافة العظام. على الأغلب ستظهر هشاشة العظام، وسيتم إعطاؤها دواء لعلاجها وتعليمات حول تمارين المقاومة”.

في عام ٢٠١٣، كشفت أنجلينا أن نتيجة اختبارها إيجابيّة لطفرة الجين BRCA1، ممّا زاد من خطر إصابتها بسرطان الثدي والمبيض، وهي الحالات التي أثّرت في والدتها.

بعد هذا الكشف، خضعت الفائزة بجائزة الأوسكار لعمليّة استئصال الثدي الوقائيّ المزدوج واستئصال الرحم الكامل.

حذّر “ميركين” من أنّ الحرمان من هرمون الاستروجين المرتبط به يمكن أن يسبب أيضًا “تسارعًا سريعًا في فقدان العظام”.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الضّغط المستمرّ الناتج عن معارك أنجلينا القانونيّة مع زوجها السّابق براد بيت يمكن أن يساهم في فقدانها شيئًا كبيرًا من وزنها.

كما أفاد “رادار أونلاين” أنّ أنجلينا خسرت مؤخّرًا معركة قانونيّة لعقد اتفاقيّات عدم الإفصاح التي وقّعتها مع طرف ثالث، والتي طالبها “بيت” بتسليمها في نزاعهما حول مصنع النبيذ الفرنسي Château Miraval.

وفي مايو/أيّار، رفضت القاضية ليا مارتن اعتراضات أنجلينا على طلب بيت وحكمت بضرورة تقديم كل اتفاقيّة عدم إفشاء وقعتها مع الطرف الثالث من عام ٢٠١٤ إلى عام ٢٠٢٢.

يبدو أنّ هذا الضّغط القانونيّ المستمرّ، إلى جانب مخاوفها الصحيّة، يؤثّر بشكل كبير في صحّة “جولي” الجسديّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى