أقامت جمعية ليونز لافال Renaissance لقاء فطور عائلي “من أجل لبنان” في صالة Le Paragon لدعم جمعية Mission Elodie والحركة الرسولية المريمية بشخص القيّم عليها الدكتور شهلا حموي حضرها رؤساء اندية ليونز District U1 لوريت زيادة، انطوان مناسا، ليليان فرحات، ماركو ستوشرو، صوفي كاراجيانيس وحشد من ابناء الجالية اللبنانية.
بعد النشيد الكندي ألقت السيدة لوريت زيادة كلمة رحبت فيها بالحضور الذي اجتمع على العطاء والمساندة لاسيما في دعمه لهاتين المهمتين اللتين تمسّان كل الناس وبعمق وقوة.
ومما قالته “اتخذت Mission Elodie خطواتها الأولى في العام 2018، وهو العام الذي غادرتنا فيه ملاكنا الصغير “ايلودي” وهو الاسم الذي اطلق على هذه المهمة الانسانية الرائعة.
لقد تعرضت إيلودي لهجوم قاتل من ذاك المرض الفتّاك “السرطان” وهي لم تكد تبلغ عامها السادس بعد وقد نجح هذا المرض الخبيث في تدمير جسدها الصغير، وأخذها الموت بعيدًا وهي في الثامنة من عمرها.
وفي خلال حياتها القصيرة على الأرض، تركت Elodie إرثًا استثنائيًا لطفل في مثل عمرها هي التي لطالما رافقتها الطيبة والإيمان غير المشروطين والسلام والصفاء والفرح المتوهج طوال مرضها وقد كتبت أغنيتين: الحب ينتصر إلى الأبد والحياة أفضل مع الله.
وأضافت “بعيد انتقال ايلودي الى السماء” بدأت Mission Elodie خطواتها الأولى بزيارة المؤسسات التي ترعى الأيتام والمعاقين جسديًا وذهنيًا والمنحرفين، لتجد طريقها بعد ذلك مع العائلات المحتاجة التي يتزايد عددها يومًا بعد يوم،
فحلم Mission Elodie هو تأسيس مركز مجاني متعدد المهام للأطفال المصابين بالسرطان حيث يمكنهم اللعب بحرية في مكان مجهز بشكل جيد وآمن، ومكان استماع مخصص للآباء الذين يعانون من هذا المرض أو خسارة أحباء لهم ودون إغفال الاحتياجات الاجتماعية والمالية التي تترتب على الاوضاع المستجدة، حيث سيتمكن المركز من تقديم الدعم المادي للأسر لمواجهة الفقر وسيضمن حصولهم على عمل.
وتدعم Mission Elodie حاليا حوالي 45 عائلة وأحيانًا أكثر، من خلال صندوق غذائي غني ومتنوع يتم توزيعه مرة واحدة في الشهر عليهم، كما تعمل على تقديم الدعم المالي والمساعدات المدرسية والأدوية والملابس والأحذية وفق الحاجة المطلوبة.
وتابعت قائلة “لقد سبق لـ Club Laval Renaissance ان تبرع بمبلغ 1500.00 دولارًا في العام 2020 وهو ما ساهم بتأمين أجهزة كمبيوتر محمولة للطلاب في أثناء الوباء، ليتمكنوا من متابعة دراستهم عن بُعد.
وعن الحركة الرسولية المريمية، تحدثت قائلة “يعمل أعضاء هذه الحركة على معرفة الذات ويسوع المسيح من خلال الصلاة والثقافة وتبجيل القديسين والنقاش حول الطاعة والتواضع والتجديد، تتعدد نشاطاتها في لبنان، ما بين تأمين الغذاء والملبس للاسر الأكثر حرمانًا، كما شراء الهدايا للأطفال خلال عيد الميلاد، والعمل على التنشئة الروحية للأعضاء.
وفي سياق الأزمة الاقتصادية الحادة التي تضرب لبنان بشدة، فقد نجح نادي لافال Renaissance ومن خلال د. حموي في مساعدة الحركة الرسولية المريمية وذلك يدعم الأسر المحتاجة بتزويدهم وبشكل شهري بما يحتاجونه من مواد غذائية، كما ساهمت التبرعات التي قام بها النادي في العام 2020 ومن خلال منصة Go-Fund-Me بتحويل مبلغ 13،360.00 إلى الحركة التي سارعت بدورها لتقديم كل دعم ممكن لهؤلاء الاسر.
وفي الختام اثنت زيادة على الجهود المبذولة لانجاح هذا اللقاء العائلي بامتياز، تاركة للفرقة الموسيقية نزار تبشراني (قانون)، فادي عقيقي(اورغ)، والكورال الفني بقيادة الفنان دايفد سلطاوي الذي قدم مع عصام منصور باقة من الاغاني اللبنانية والتي أعادت الحضور الى بلادهم الجميلة رغم بعد المسافات.
