فنانة تشكيلية، عضو المجلس الفدرالي الكندي للفنون في أوتاوا، عضو دائرة رسّامي ونحّاتي كيبيك
أصبحنا نعيش اليوم في عالم يختنق في ركام هائل من الكلمات والعبارات والأخبار الكاذبة، حتى بات الإعلام أشبه بصبحية فناجين قهوة، تتطاير معها الأحاديث والأقاويل من هنا وهناك.
عندما علمتُ بمشروع “المُنَبِّه”، أول ما داعب أفكاري مقولة للكاتبة نوال السعداوي (نحن نعيش في عالم تحكمه القوة وليس العدل، لهذا أصبح الهجوم على الفكرة والكلمة الصادقة وسامًا على صدر الكاتب أو الكاتبة).
فأنتهز الفرصة لأقول مسبقًا لإدارة موقع “المُنَبِّه”، مبروك لكم أوسمتكم، إيمانًا منّي بمصداقية الموقع وإصرار القائمين عليه على الحياد والموضوعية والمساهمة في خلق وعي مجتمعيّ، وحرصًا منهم على أن تبقى الكلمة أمانة، لأنّ حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله رهن كلمة صادقة، ولطالما كان لهم باع طويل في تصعيد الميول والسمو بالروح، تلازمًا مع شعورهم بحسّ المسؤولية المجتمعية، فكان هذا الموقع نتاج كل ما يملكون من ثقافة وأدب وحنكة.
إيماني مطلق في ما سيُقدّم في هذه المساحة الفضائية، ولا يسعني إلّا أن أتقدم بفائق التقدير والاحترام للمحرّرين والإداريين وكلّ العاملين راجية الله لهم كل التوفيق والنجاح.
