الحب هو أروع المشاعر وأجمل الأحاسيس
الحب هو المعنى الحقيقي للحياة، هو أروع المشاعر وأجمل الأحاسيس وأرقّها على الإطلاق، الحب هو مشاركة الأحلام والمشاكل على أنواعها مع من يعطيك الدفء واللطف لتخطّيها، هو المشاركة الفعلية في الحياة اليومية، وفي ومع العائلة.
إن الإحساس بالشريك والخوف على مشاعره لهو أمر ضروري جدًا لإنجاح أي علاقة عاطفية وبالتالي لضمان استمراريتها، ومتى تأمّن هذان العنصران استطاع الحب أن يتكلّل بالنجاح وبالتالي يتحول عيد الحب إلى حب أزلي أبدي يلزم الشريكين بالإحتفال به كل يوم بعيدًا عن التقاليد المتّبعة والرسميات.
إعلان ١٤ شباط كيوم عالمي لعيد الحب هو ذكرى لكل شريكين لنسيان مشاكلهم اليومية والتعبير رسميًا عن حبّهم. لكن وللأسف، بات هذا العيد، في السنوات الأخيرة، يتمتع بصبغة تجارية رغم الدفع باتجاه الحفاظ على معانيه وجماليته.
بالنسبة لي أنا أؤيد الإحتفال بعيد الحب رغم اقتناعي أنه لا يمكن أن يكون وحده – ذاك النهار-الدلالة الصريحة على مدى حب الشريكين. فمقياس الحب لا ولن يكون في يوم اختير للإحتفال به، إنه الكل والكل هو.
هدية عيد الحب، قد تكون رمزية معبرة يمكنها أن تجدّد نوع العلاقة والحب في حالات معينة. ففي حال الغرام أو العلاقة العاطفية الجدية بالطبع سأحرص على اختيار الهدية الرمزية، المعبّرة والمناسِبة دون أن أنتظر مقابلًا لما أقدمه، فالوفاق، الحب، والتفاهم الذي أعيشه مع شريكة حياتي كل يوم هو هدية الحب وليس فقط في يوم عيد الحب.
وكل عيد حب والجميع بخير
